وافادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن الاذاعة البريطانية ان شاهد عيان قال إن الانفجار وقع قرب مركز الشرطة الرئيسي في المدينة في شارع "مول", وكان بالإمكان سماع دويه على بعد ثلاثة أو أربع أميال (أكثر من ستة كيلومترات).
وأدى الانفجار إلى تدمير مبنى وحدة التدخل السريع التابع للشرطة الباكستانية.
وقال مسؤولون إن سيارة كان يسوقها انتحاري اصطدمت بحاجز ثم انفجرت.
وكانت حركة طالبان تبنت في شهر مارس/آذار الماضي تنفيذ هجوم آخر استهدف أفراد الشرطة في لاهور.
وقدر مسؤول صحي محلي عدد القتلى بـ 30 قتيلا وعدد الجرحى بـ 116 جريحا لكن لم يتسن بعد التأكد من صحة هذه الأرقام.
وشوهد أفراد الشرطة وهم يعتقلون رجلا بعد الانفجار, في حين أظهرت قناة تلفزيونية محلية صور بناية منهارة وعشرات السيارات المدمرة.
وقد أدى الانفجار إلى تدمير مبنى وحدة التدخل السريع التابع للشرطة الباكستانية , حيث هرعت سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ إلى مكان الانفجار.
وكان الانفجار من القوة بحيث أدى إلى تصدع جدران البنايات في الشارع التجاري الرئيسي بالمدينة.
وتخضع عدة مباني في المنطقة لحراسة مشددة منها مباني تابعة لرئاسة الشرطة المحلية وأخرى تابعة لجهاز الاستخبارات الداخلية التي تعرضت لأضرار جراء الانفجار.
وقال ناطق باسم الشرطة المحلية يدعى نياب حيدر في تصريح لوكالة رويترز "لقد كان انفجارا قويا...وأدى إلى الإضرار بعدة مباني وسيارات وتهشيم نوافذ".
ويأتي الانفجار في ظل شن الجيش الباكستاني حربا على المسلحين في وادي سوات في شمال غربي البلاد في أهم محاولة للتصدي لتزايد نفوذ حركة طالبان./انتهى/
أعلنت الشرطة الباكستانية عن وقوع انفجار ضخم في مدينة لاهور بباكستان أدى الى مقتل 23 شخصا على الأقل وجرح 200 آخرين.
رمز الخبر 886664
تعليقك